الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

جرافات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين في القدس

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الثلاثاء عددًا من منازل المواطنين الفلسطينيين في تجاهل تام للقلق الدولي البالغ إزاء مواصلة سلطات الاحتلال لهدم المنازل بحجة البناء دون ترخيض من الدوائر الرسمية الإسرائيلية، فيما هاجم العشرات من المستوطنين المزارعين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية انه في ظل إجراءات أمنية مشدده وانتشار شرطي مكثف دمرت جرافات وطواقم بلدية القدس بناية سكنية من ثلاثة طوابق وأربعة منازل في بلدة صور باهر وضاحية السلام وحيي الفاروق والصلعة في جبل المكبر تؤوي نحو 80 نسمة نصفهم من الأطفال .
وحسب أصحاب المنزل داهمت قوات كبيرة من الشرطة ومستخدمي البلدية المبنى وقامت بتجميع القاطنين فيه في غرفة واحدة ، قبل أن تخرجهم من داخل البناية بالقوة، وسط صرخات الأطفال والنساء والاعتداء على قاطنيه ومحاولة اعتقال صاحب البناية الذي قاومهم، واشتبك أفراد العائلة معهم بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وذكرت مصادر محلية أن المواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال أسفرت عن اصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، عندما قامت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بالاعتداء على المواطنين.
ومن جهة اخرى، هاجم عشرات المستوطنين المزارعين الفلسطينيين ببلدة قريوت شمال الضفة الغربية الثلاثاء وهم يجمعون محصول شجر الزيتون، مما أسفر عن اصابة 8 منهم بجروح.
وأوضح رئيس مجلس قروي قريوت عبدالناصر القريوتي: "أن المزارعين توجهوا لقطف الزيتون من أراضيهم بعد اجراء تنسيق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمكين المزارعين من الوصول لأراضيهم، إلا ان المستوطنين بدأوا بمهاجمة المزارعين ومنعوهم من قطف زيتونهم، إلى ان وصلت أكثر من 70 سيارة محملة بالمستوطنين وهاجموا المزارعين ورشقوهم بالحجارة من دون أن تتدخل قوات الاحتلال لمنع المستوطنين من الاعتداء على المزارعين العزل".
وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية شبان فلسطينيين في الضفة الغربية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. فيما أفاد شهود عيان أن سبع آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية بيت دقو شمال غرب القدس، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت الشبان إلى جهة مجهولة.

تأجيل قضية " خلية حزب الله " الى الخميس

قررت محكمة أمن الدولة العليا في مصر اليوم الاربعاء تأجيل محاكمة المتهمين فيما يعرف باسم خلية "حزب الله في مصر" الى غدا الخميس ، والمتهم فيها 26 شخصا باستهداف أماكن حيوية بسيناء والحدود المصرية الفلسطينية .
وذكر مراسل قناة "الجزيرة" الاخبارية إن محامي المتهمين انسحبوا من الجلسة ، وذلك على أثر اتهام المحامين للمحكمة بانها ليست ذي صفة ، حيث ان المتهمين القي القبض عليهم بدائرة الاسماعيلية ويحاكمون بدائرة جنوب الجيزة.
وأضاف المراسل: "ان المحكمة ردت على ذلك ، بمطالبة نقابة المحامين بانتداب محامين جدد للدفاع عن المتهمين".
وتجدر الاشارة الى ان مجموعة الدفاع عن المتهمين والتي تتضمن "منتصر الزيات وعصام سلطان والدكتور محمد سليم العوة ومحامي لبناني" ، طلبت من المحكمة من قبل بالسماح لذوي المتهمين برؤية ذويهم.
وكانت المحكمة قد أصدرت في الجلسة الاولى من المحاكمة قرارا بالسماح لثلاثة من اهالي كل متهم برؤية ذويهم، الا ان هذا القرار لم ينفذ دون ابداء اسباب.
وكانت المحكمة قد عقدت اولى جلساتها في شهر اغسطس/آب الماضي بعد احالة النائب العام المتهمين للمحاكمة حيث طالب الدفاع بالتأجيل للاطلاع على اوراق القضية.
ويأتي على رأس المتهمين محمد قبلان (هارب) اللبناني الجنسية رئيس قسم مصر بوحدة دول الطوق بحزب الله، ومحمد يوسف احمد منصور اللبناني الجنسية وشهرته سامي شهاب (38 سنة)، وهو مسؤول فرع في قسم مصر بحزب الله، وناصر خليل معمر ابو عمره (33 سنة) الفلسطيني الجنسية، وهو سائق ومقيم بالعريش، ونمر فهمي محمد نمر الطويل (33 سنة) الفلسطيني الجنسية، وهو سائق ومقيم بالعريش.
ووجهت نيابة امن الدولة العليا للمتهمين تهمة التخابر والعمل على تنفيذ اعمال ارهابية ضد السفن والبوارج العابرة لقناة السويس، والسائحين الاجانب والمنشآت السياحية، ورصد الطرق الرئيسية والفرعية، واماكن تردد السائحين الاجانب بمدينة نويبع، والتعاون مع مندوبي حزب الله في تدبير وتصنيع العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ الاعمال الارهابية وتسهيل سفر البعض ممن يعملون لأهداف هذا الحزب الى خارج البلاد بطرق مشروعة وغير مشروعة لتلقي التدريبات العسكرية، والتدريبات على الرصد والمراقبة والاستطلاع، وجمع المعلومات بمعسكرات الحزب ثم العودة الى البلاد لتنفيذ اعمال ارهابية.
ويترأس المحكمة القاضي محمد عبدالسلام جمعة الذي سبق له أن اصدر عدة أحكام في قضايا سياسية من بينها قضية الناشط الحقوقي سعد الدين إبراهيم (2001) وقضية المعارض المصري ايمن نور (2005).

حماس تتوعد بمساءلة من يشارك في الانتخابات

توعدت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة اليوم الأربعاء "بمساءلة" كل من يشارك في الانتخابات التى اعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الوزارة قولها في بيان إنها ترفض إجراء انتخابات في قطاع غزة، معللة ذلك بأن إعلان الدعوة لانتخابات جاء ممن لا يملك حق الإعلان عنها ودون توافق وطني. مؤكدة أنها ستقوم بمساءلة كل من يتعامل مع هذه الانتخابات.
وكانت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت أنها لن تقبل قطعيًا للجنة الانتخابات المركزية بمباشرة عملها في قطاع غزة تحضيرًا للانتخابات.
وأصدر عباس الذي يتزعم حركة فتح الجمعة الماضية مرسومًا رئاسيًا بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 يناير/ كانون الثاني المقبل دون توافق مع حركة "حماس".
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية جاهزيتها التامة للتعامل مع المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها، داعية القوى والفصائل الفلسطينية إلى التعامل بإيجابية معها للقيام بمسئوليتها.
الى ذلك ، نوه عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) النائب مروان البرغوثي، بأنه "لا يمكن إجراء انتخابات دون إنهاء الانقسام "، ووجه نداءه إلى حماس بضرورة الإسراع في توقيع وثيقة المصالحة معتبرا موقفها الأخير "نكسة وطعنة للوحدة الوطنية ولآمال الشعب الفلسطيني".
وقال البرغوثي في تصريحات نقلها عنه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في أول زيارة له في سجنه منذ العام 2002 "إن المرسوم الرئاسي بإجراء انتخابات في موعدها هو استحقاق دستوري وشرعي وتأكيد بالرجوع الى الشعب الفلسطيني في عملية ديمقراطية وتعددية سياسية تضمن للجميع المشاركة في بناء النظام السياسي الفلسطيني"، موضحا أنه "لا يمكن إجراء انتخابات دون إنهاء الانقسام ولا يجوز لأي كان أن يأخذ الشعب الفلسطيني ومصيره رهينة لمصالحه الضيقة وأجنداته الخاصة".
وشدد البرغوثي الذي يمضي خمس عقوبات بالسجن مدى الحياة في إسرائيل على "أن همنا الأساسي كشعب فلسطيني وكأسرى داخل السجون هو زوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا الفلسطينية وتحقيق أحلامنا المشروعة بالحرية والدولة والاستقلال". وقال"إن ذلك يتطلب بأقصى سرعة إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي الذي نتج بعد انقلاب حماس العسكري في قطاع غزة"، واعتبر أن "الوحدة الوطنية التي هي قانون الانتصار لحركات التحرر الوطني وأن تناقضنا الأساسي هو مع الاحتلال وليس مع أي أحد آخر".
واعتبر البرغوثي ان"لا شريك للسلام في إسرائيل وأن حكومة إسرائيل غير ناضجة لبناء سلام حقيقي وعادل مع الشعب الفلسطيني، وأن الحديث عن السلام لا قيمة له ما لم تتخذ إسرائيل قرارا واضحا وصريحا بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين وإطلاق سراح المعتقلين وبدون ذلك فإن الحديث عن السلام سيبقى بلا صدى".
وحول صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط بمعتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، قال البرغوثي "ندعم مطالب الفصائل آسرة الجندي نحو انجاز صفقة وطنية شاملة تؤدي الى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى وخاصة الأسرى القدامى وأسرى القدس وأسرى فلسطين المحتلة 1948 والمرضى والنساء وذوي الأحكام العالية ورفات الشهداء المحجوزين". وأشاد البرغوثي بوثيقة "إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة خلال عامين" التي أقرتها حكومة السلطة الفلسطينية معتبرا ذلك "تحديا عمليا وسياسيا لسياسة إسرائيل فرض الأمر الواقع" على الأرض الفلسطينية وإثبات الجدارة بقدرة الشعب الفلسطيني على بناء وطنه ومؤسساته على طريق إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة.
واعتبر البرغوثي إقرار تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان فرصة لـ"إعادة الاعتبار للقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وإلزام حكومة إسرائيل على تطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي المحتلة عام 1967 والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وملاحقتها دوليا وحقوقيا على ممارستها وأعمالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني"، داعيا إلى تشكيل "هيئة وطنية وحقوقية وطنية" لمتابعة تنفيذ توصيات التقرير على كافة المستويات.

الطب الشرعي : وفاة أبو زهري طبيعية

صدور الجزء الأول من مذكرات صدام حسين

صدر الجزء الأول من مذكرات الرئيس العراقى الراحل صدام حسين الذى احتوى على مذكراته منذ 1959 إلى تسلمه السلطة، والحروب التى خاضها لحين سقوط بغداد واعتقاله من قبل الجيش الأمريكى ثم إعدامه فى 30 ديسمبر/كانون الأول فى أحد سجون بغداد.
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن المحامي خليل الدليمي الذي ألف الكتاب بعنوان "صدام حسين من الزنزانة الأمريكية... هذا ما حدث"
:" يتضمن الكتاب مذكرات صدام حسين ابتداء من عام 1959 عندما هاجم موكب الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد وسط بغداد إلى حين تسلمه السلطة، والحروب التي خاضها، والعلاقات العراقية ـ الأمريكية".
وأضاف: " الكتاب يتطرق كذلك إلى مشكلة الأكراد، وتأميم النفط العراقي، والحرب العراقية ـ الإيرانية (1980 ـ 1988)، وموضوع الكويت، ومن الذي كان السبب في كل ما جرى بتفاصيل دقيقة"، في إشارة إلى الغزو العراقي للكويت في الثاني من أغسطس /آب 1990.
وقال الدليمي إن "صدام حسين يتطرق في مذكراته إلى اللقاء الذي جرى قبل غزو الكويت مع السفيرة الأمريكية لدى العراق أبريل جلاسبي وأحداث 11 سبتمبر/أيلول في نيويورك، أين كان صدام وكيف سمع الخبر ولماذا لم يرسل برقية تعزية للأمريكيين".
وتابع: " يتطرق الكتاب كذلك إلى سقوط بغداد في التاسع من أبريل/نيسان 2003 بالتفصيل وأسباب هذا السقوط ، فضلا عن اعتقال صدام وحياته داخل المعتقل وكيف كان يقضي يومه كإنسان عادي".
وبحسب الدليمي فإن "المذكرات كاملة قد تصدر بثلاثة أجزاء قد تصل إلى ألفي صفحة، يتضمن الجزء الثاني منها مذكراته الخطية، أما الثالث فسيتضمن ديوانه الشعري". وقال إن "مذكرات صدام حسين تضم آلاف الصفحات، منها 400 صفحة بخط يده". وأضاف أن "المذكرات ستكشف للعالم كل ما حصل للعراق من قبل تولي صدام القيادة والسلطة في البلاد لغاية الاحتلال الأمريكي".

العراق يسعى لاستئناف نشاطه النووي

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء أن حكومة العراق تبذل مساعيها لاستئناف نشاطها في المجال النووي بعد مرور 19 عاما على قيام طائرات امريكية وبريطانية بتدمير المفاعلين النوويين الأخيرين لنظام صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة :"السلطات العراقية اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالامم المتحدة وحاولت اقناعها باستكمال البرنامج النووي الذي كان قد بدأ بتنفيذه الرئيس العراقي السابق صدام حسين والدخول مجددا في نادي الدول النووية".
وتابعت الصحيفة :"حكومة بغداد توجهت الى الصناعات النووية الفرنسية بطلب لاعادة بناء احد هذين المفاعلين على الاقل كما انها تجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة في محاولة لالغاء القرارات التي تمنع العراق من القيام بنشاطات نووية".
وأكد وزير العلوم والتكنولوجيا العراق رائد فهمي ان بلاده تريد الحصول على طاقة نووية لاغراض سلمية وعلمية بحتة.

طالبان تنفي مسئوليتها .. مقتل وإصابة المئات في تفجير انتحاري يهز بيشاور

أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الأربعاء مقتل 100 شخص وإصابة 213 آخرين بجروح جراء انفجار عنيف في منطقة مينا بازار في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان ، فيما نفت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم.
ونقل مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية عن بيان صادر عن طالبان، تنفي قيه الوقوف وراء هجوم بيشاور ، قائلة إنها لا تستهدف المدنيين في الأماكن العامة، واتهمت الحكومة الباكستانية بمحاولة تشويه سمعتها.
وقالت مصادر من الشرطة إن الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة انفجرت بسوق شعبي بمنطقة مينا بازار ببيشاور ، أثناء تواجد عدد كبير من الناس ، وهو ما يزيد التوقعات بارتفاع عدد القتلى والجرحى.وتمكنت القوات الباكستانية من السيطرة على الحرائق التي اندلعت في بعض المحلات التجارية جراء الانفجار ، فيما انهار جامع مجاور ومبنى آخر ، كما تضررت نوافذ المباني المجاورة من قوة الانفجار.
وأظهرت اللقطات التلفزيونية عمال الإنقاذ يبحثون بين الحطام من أجل انقاذ الضحايا، بينما يعمل رجال الإطفاء على إخماد النيران المشتعلة بعد محال تجارية.
وأبدى الرئيس الباكستاني آصف علي زردراي ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني شديد أسفهما للخسائر في الأرواح، ودعا الرئيس التنفيذي لحكومة المقاطعة أمير حيدر خان هوتي إلى فتح تحقيق في الحادث.
وكانت الشرطة الباكستانية اعلنت أمس القبض على العقل المدبر للتفجيرين اللذين وقعا في مدينة بيشاور الجمعة الماضية ، حيث وقع الأول في بازار خيبر المزدحم وقتل فيه نحو 50 شخصا، ووقع التفجير الثاني في احد المطاعم في محلية حياة اباد الراقية ، حيث اصيب عدة اشخاص بجروح.
ويذكر أن اكثر من 70 شخصا لقوا مصرعهم في خمسة تفجيرات في مدينة بشاور خلال شهر واحد، حسب بيانات الشرطة.
دعم أمريكي
ويأتي الانفجار بعد ساعات من وصول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الى باكستان ، في زيارة هي الأولي منذ تولي مهام منصبها ، والتي تهدف إلى فتح صفحة جديدة فيما بات يعرف بالحرب على الإرهاب.وأكدت كلينتون عقب التفجير في مؤتمر صحفي : " أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب باكستان في قتالها ضد "الجماعات الوحشية المتطرفة".
وأضافت "باكستان تخوض كفاحاً متواصلاً ضد الجماعات المتطرفة العنيدة والوحشية التي تقتل الابرياء وتروع المجتمعات".
وتابعت كلينتون "هذا كفاحنا نحن ايضاً، ونشيد بالجيش الباكستاني لقتاله الشجاع ونقف جنباً إلى جنب مع الشعب الباكستاني في قتاله من أجل السلام والامن". وتابعت "وسنمدكم بالمساعدة التي تحتاجون اليها".ومن المتوقع أن تمضي كلينتون ثلاثة أيام في باكستان حيث ستلتقي في إسلام أباد ولاهور مسؤولين سياسيين وعسكريين في هذا البلد المتحالف مع واشنطن في مكافحة الإرهاب.
وتعد كلينتون أرفع مسئول أمريكي يزور باكستان منذ أن وضع الرئيس باراك أوباما هذا البلد في قلب مكافحة تنظيم القاعدة وجعل الحرب في أفغانستان المجاورة أولوية